تتعرض إيطاليا لانتقادات متزايدة بسبب القيود المفروضة على التخصيب الصناعي، والذي يقتصر على النساء المتزوجات من رجال فقط، مما يحرم النساء العازبات وذوات الشراكات المثلية من حقهن في تحقيق حلم الأمومة، حسب تقرير نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية.
وتأتي هذه القيود في وقت تعاني فيه البلاد من انخفاض حاد في معدلات الخصوبة وتزايد نسبة السكان المسنين، مما يثير تساؤلات حول قدرة القانون الإيطالي على تلبية احتياجات المجتمع الحديث.
وفي سياق هذه الأزمة، تقدمت مجموعة من النساء، بدعم من جمعية لوكا كوسكوني (ALC) المعنية بحقوق الإنسان، بطلبات قانونية بغية تغيير تلك القوانين، معتبرات أنها تنتهك حقوقهن الأساسية.