قناة الأولى - أربيل
أعلنت حركة التغيير (كوران)، يوم الأربعاء، قرارها الرسمي بعدم المشاركة في حكومة إقليم كوردستان العاشرة، مفضلةً الانتقال إلى صفوف المعارضة.
جاء هذا الإعلان عقب اجتماع عُقد بين وفد الحزب الديمقراطي الكوردستاني ووفد الحركة في مقرها بمدينة السليمانية. وأكد المتحدث باسم الحركة، دلير عبد الخالق، في مؤتمر صحفي، أن الحركة قد أبلغت الحزب الديمقراطي بقرارها النهائي، مشددةً على تبني دور المعارضة الوطنية لمراقبة أداء الحكومة والمؤسسات الرسمية.
وأوضح عبد الخالق أن تجربة الحركة السابقة سواء في المعارضة أو المشاركة بالحكومة لم تكن مُرضية، حيث وصف تجربة المشاركة في الحكومة بـ"المخيبة للآمال". وأشار إلى تطلع الحركة لرؤية "حكومة خدمات" تلبي احتياجات المواطنين، مؤكداً أهمية دور المعارضة في الرقابة ودفع الحكومة نحو أداء أفضل.
من جانبه، ذكر عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، بشتيوان صادق، أن الحزب سيواصل محادثاته مع جميع الأطراف السياسية في الإقليم، سعيًا لتحقيق التوافق الوطني وتشكيل الكابينة العاشرة بما يخدم الشعب الكوردستاني.
وفي سياق متصل، من المقرر أن يجتمع وفد من الاتحاد الوطني الكوردستاني مع حركة التغيير في وقت لاحق لمناقشة مسار تشكيل الحكومة الجديدة، وسط استمرار المشاورات بين الأحزاب السياسية بعد الانتخابات الأخيرة.
يُذكر أن حركة التغيير تُعد واحدة من الأحزاب الرئيسية في إقليم كوردستان، وقد تنقلت بين صفوف المعارضة والمشاركة في الحكومات السابقة، ويُنظر إلى قرارها الأخير بالتحول إلى المعارضة كخطوة لتعزيز دورها الرقابي على أداء الحكومة والمؤسسات.
احتمال نزوح 3 ملايين سوري إلى العراق مع تصاعد التوتر في سوريا
ميتا تلجأ للطاقة النووية لتشغيل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي