بعد 88 عامًا من الاختفاء… أمــريكا ترفع الغطاء عن أكثر ملفات الطيران غموضًا: أميليا إيرهارت!

  • اليوم, 00:21
  • منوعات
  • 271 مشاهدة
+A -A

قناة الأولى -  

أفرج الأرشيف الوطني في الولايات المتحدة عن مجموعة جديدة من السجلات المرتبطة باختفاء الطيارة الأمريكية الشهيرة أميليا إيرهارت عام 1937 فوق المحيط الهادئ، وذلك تنفيذًا لقرار صادر عن الرئيس السابق دونالد ترامب يقضي برفع السرية عن جميع الملفات المتعلقة بالقضية.

وقالت مديرة المخابرات الوطنية تولسي غابارد إن الدفعة المنشورة تضم 4624 صفحة من الوثائق، من بينها دفاتر سجلات للسفن العسكرية الأمريكية التي شاركت في عمليات البحث الجوية والبحرية الواسعة عن إيرهارت وملاحها فريد نونان عقب اختفائهما.

وكانت إيرهارت قد شوهدت للمرة الأخيرة في 2 يوليو/تموز 1937 بعد إقلاعها بطائرتها "لوكهيد إلكترا" من بابوا غينيا الجديدة باتجاه جزيرة هاولاند، على مسافة تقارب أربعة آلاف كيلومتر، في إطار رحلتها الطموحة للطيران حول العالم. وبعد ساعات قليلة، انقطع الاتصال اللاسلكي بعدما أبلغت بأن الوقود يوشك على النفاد.

ورغم أن الولايات المتحدة أطلقت حينها أضخم عملية بحث بحري في تاريخها، فإن الجهود لم تسفر عن أي نتيجة، ليظل اختفاء إيرهارت أحد أكثر الألغاز غموضًا منذ 88 عامًا.

وجاء الإفراج عن الملفات الجديدة في وقت تواجه فيه إدارة ترامب السابقة انتقادات بسبب عدم الكشف عن وثائق تتعلق بالمنتج الراحل جيفري إبستين، إذ أفرج الكونغرس قبل يومين فقط عن آلاف الصفحات المرتبطة بالقضية، مما أعاد إثارة الجدل حول علاقته بالرئيس السابق.

ولا تزال لغز اختفاء إيرهارت ونونان مفتوحًا، إلا أن باحثين في “المجموعة الدولية لاستعادة الطائرات التاريخية” قدموا أدلة ترجّح أنهما قضيا في جزيرة نيكومارورو المرجانية الصغيرة التابعة لجزر كيريبياس غربي المحيط الهادئ.

وكشفت بعثات استكشافية عدة عن العثور على عبوة كريم من ثلاثينيات القرن الماضي، وأجزاء ملابس، وسكين جيب، وبقايا عظام بشرية، وقطعة ألمنيوم يُعتقد أنها تعود لطائرة إيرهارت المفقودة.