تطرق أزمة الكهرباء "المُزمنة" أبواب اللبنانيين مجدداً في عزّ موسم سياحي يأملون أن يعوّض ولو بجزء بسيط خسائر الحرب التي تكبّدوها وما زالوا منذ الثامن من أكتوبر وحتى اليوم.
مصرف لبنان لم يدفع منذ أشهر ثمن شحنات الوقود العراقي الذي يزوّد فيه معامل الكهرباء لإنتاج الطاقة، ما دفع بالشركة الخاصة لتسويق النفط العراقي إلى إيقاف تفريغ بواخر الوقود قبل أن تقبض الأموال المستحقّة منذ أشهر.
الطاقة والمياه اللبنانية : لبنان سيقع في عتمة شاملة قريباً، والكهرباء ستنقطع كلياً عن مرافق أساسية مثل مطار بيروت والمرفأ، إذا لم يُسارع مجلس النواب إلى إصدار قانون يسمح لمصرف لبنان بتحويل أموال لدفع كلفة الوقود العراقي".
الطاقة والمياه اللبنانية : تواصلنا مع إدارة مطار بيروت كي تكون مستعدة لتشغيل مولدات الكهرباء الخاصة في حال لم تحلّ مشكلة الوقود العراقي".
ومنذ ثلاث سنوات، أبرمت الحكومتان العراقية واللبنانية اتفاقاً بتزويد لبنان بالوقود لإنتاج الطاقة ليرفع من ساعات التغذية التي لا تتجاوز السبع ساعات في اليوم.
إلا أن حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري يرفض تحويل الأموال لسداد ثمن شحنات الوقود العراقي دون صدور قانون من مجلس النواب يتيح له ذلك، وهو ما لم يحصل.