قناة الأولى
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن هناك شخصًا يصاب بالخرف كل ثلاث ثوانٍ حول العالم، مشددة على أن الخرف ليس جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة. هذا الاضطراب، الذي يشمل أمراضًا مثل الزهايمر، يؤثر بشكل كبير على الذاكرة والقدرات المعرفية، مما يسبب أعباء كبيرة على المرضى وأسرهم.
تشير التقديرات إلى أن عدد المصابين بالخرف سيرتفع بشكل كبير خلال العقود القادمة مع تقدم السكان في السن. ورغم عدم وجود علاج نهائي حتى الآن، إلا أن هناك أدوية تساعد في التحكم في الأعراض، ما يجعل التشخيص المبكر بالغ الأهمية.
وتنصح المنظمة بالحفاظ على نمط حياة نشط من الناحية البدنية والعقلية والاجتماعية للحد من تأثير المرض. كما تدعو الحكومات إلى تعزيز برامج التوعية والبحث العلمي لمواجهة هذا التحدي الصحي العالمي المتزايد.
الخرف، الذي يعرّف بأنه مجموعة من الأعراض التي تؤثر على الذاكرة والتفكير والقدرة على أداء الأنشطة اليومية، يزداد انتشارًا بشكل مخيف. حاليًا، يصاب شخص بالخرف كل ثلاث ثوانٍ على مستوى العالم، مع توقعات بزيادة كبيرة في الأعداد مع تقدم السكان في العمر. هذا الاضطراب لا يُعتبر جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة، بل هو مرض يؤثر على ملايين الأشخاص.
أبرز أسباب الخرف هو مرض الزهايمر، الذي يشكل نحو 60-70% من الحالات. الخرف يؤثر بشكل كبير على حياة المرضى وأسرهم، حيث يتطلب الرعاية المستمرة ويؤثر على نوعية الحياة. تتضمن أعراضه فقدان الذاكرة، وصعوبة في التخطيط والتنظيم، وتغيرات في الشخصية والسلوك.
حاليًا، لا يوجد علاج نهائي للخرف، ولكن الأدوية والعلاجات الحالية تساعد في السيطرة على الأعراض وإبطاء تقدم المرض. تسعى الأبحاث الحديثة إلى اكتشاف طرق جديدة لتشخيص الخرف في مراحله المبكرة، وهو ما يعتبر خطوة حاسمة في تحسين الرعاية المقدمة للمرضى.
منظمة الصحة العالمية تدعو إلى تعزيز الوعي حول الخرف وتشجيع الدول على تبني استراتيجيات وطنية لمواجهة هذا التحدي الصحي المتزايد. كما تنصح باتباع نمط حياة صحي يتضمن النشاط البدني والعقلي، والتفاعل الاجتماعي كوسائل للوقاية من الخرف أو تقليل تأثيره.