قناة الأولى - العراق
أعلنت حركة "بابليون" اليوم الاثنين, عن تحقيقها انتصارا مهم في أول مشاركة في انتخابات إقليم كردستان العراق.
وقالت الحركة في بيان تلقته "الأولى": بمشاركتنا الأولى في انتخابات برلمان كردستان العراق تمكنا من الفوز بمقعد نيابي واحد يؤهلنا للدفاع عن أهلنا في الإقليم.
وأضافت: النتائج الحالية في محافظتي دهوك وأربيل ليست في صالحنا، لكننا حققنا تقدما ملحوظا بعد حصولنا على دعم جماهيري كبير بآلاف الأصوات في هاتين المحافظتين، وهو بحد ذاته خطوة كبيرة نحو تعزيز حضورنا السياسي.
وأشارت إلى أن, مشاركة حركة بابليون وحلفائها في هذه الانتخابات، ومنع استخدام التصويت بأسماء وهمية (الزومبيات)، قد أسفرت عن فقدان الحزب الديمقراطي الكردستاني 17 مقعدا، مما سيحول دون تفرده بالسلطة ويعزز من دور المعارضة السياسية الحقيقية في الإقليم.
وكشفت بابيلون للرأي العام، عن تعرض مرشحيها في دهوك وأربيل لضغوطات وتهديدات مباشرة من قبل الحزب الحاكم، الذي سعى بوسائل غير قانونية، بما في ذلك عرض مبالغ مالية ضخمة مقابل انسحابهم من السباق الانتخابي، وجميعها موثقة. ورغم تلك الضغوطات، الإذعان للإغراءات أو التهديدات، وأثبتا ولاءهما للعراق وثباتهما على مبادئهما.
وقالت ان الحزب الحاكم تجاوز جميع الحدود، حيث لجأ إلى ممارسة ضغوطات غير مشروعة على الموظفين والعائلات في أربيل ودهوك، والتدخل في شؤون المسيحيين من قبل شقيق رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني السيد سداد بارزاني. مشير إلى انها تمتلك الأدلة اللازمة التي سنقدمها للهيئة القضائية لكشف هذه الممارسات.
وأضافت حركة بابيلون: ان ممثلنا في برلمان كردستان سيكون صوتا لكل أهلنا في دهوك وأربيل والسليمانية, لن نسمح بسلب أراضينا وهويتنا، وسنواصل الدفاع عن حقوق شعبنا حتى تحقيق العدالة والكرامة.
ولفتت الحركة إلى أن زمن التحكم بأصوات المكونات واستغلال الكوتا قد ولى، وأن ممثلي الكوتا عن بابيلون في الإقليم لن يكونوا توابع لاحد، بل أصحاب قرار أقوياء.
وباركت حركة بابيلون للأحزاب الوطنية التي عملت بأساليب ديمقراطية حقيقية ونالت ثقة الشعب، وفي مقدمتها الاتحاد الوطني الكردستاني بقيادة السيد بافل طالباني وبقية الأحزاب.
فيما وجهت حركة بابليون شكرها للجماهير الوفية على دعمها الكبير والمستمر رغم كل التحديات التي واجهتها: لقد أظهرتم بتأييدكم لحركة بابليون إيمانكم بمبادئنا وثباتكم على مساندة حقوق شعبنا والدفاع عن هويتنا. مساندتكم هي الدافع لنا لمواصلة الطريق، فمسافة الألف ميل تبدأ بخطوة، وخطوتكم معنا تقربنا من تحقيق العدالة والكرامة لشعبنا.