قناة الأولى -
واصل المرشحان لـ انتخابات الرئاسة الأمريكية ، الجمهوري دونالد ترامب ، الرئيس السابق للولايات المتحدة، والديمقراطية ونائبة الرئيس الحالي جو بايدن ، كامالا هاريس تحركاتهما لحشد الناخبين من خلال المقابلات التلفزيونية والجولات الانتخابية خلال الساعات القليلة الماضية ، والتي تخللت تبادل الشد والجذب والانتقادات اللاذعة بين الجانبين.
ومن ولاية ميتشيجان ، شن الرئيس السابق دونالد ترامب هجوماً حاداً علي منافسته كامالا هاريس، وحملها مسئولية المشاكل الاقتصادية في الولايات المتحدة، ووصفها خلال مؤتمراً انتخابياً في الساعات الأولى من صباح الجمعة بـ"الفاشية والماركسية" ، مؤكداً أنه "ستتسبب في حرب عالمية ثالثة" حال وصولها إلى السلطة.
وجاءت زيارة ترامب لميتشيجان بعد بث مقابلة تلفزيونية ، أجرتها شبكة ان بي سي نيوز، تعهد خلالها بأن تتولى الحكومة أو شركات التأمين ستقوم بدفع تكاليف علاجات الخصوبة عن طريق التلقيح الاصطناعي"، وذلك في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية فى الخامس من نوفمبر المقبل.
وتابع ترامب أنه في حال انتخابه، فإن إدارته "لن تحمي حق الحصول على التلقيح الصناعي فحسب، بل ستجعل الحكومة أو شركات التأمين تغطي تكلفة الخدمة باهظة الثمن للأمريكيات اللاتي يحتجن إليها".
وعندما سئل عن توضيح ما إذا كانت الحكومة ستدفع مقابل خدمات التلقيح الاصطناعي أو ما إذا كانت شركات التأمين ستفعل ذلك، كرر ترامب قوله إن "أحد الخيارات سيكون جعل شركات التأمين تدفع بموجب تفويض".
وكان أعضاء في الحزب الديمقراطي قد انتقدوا الجمهوريين بشأن التلقيح الاصطناعي في الأشهر الأخيرة، قائلين إن القيود التي يقودها الحزب المنافس على الإجهاض "قد تؤدي إلى فرض قيود على التلقيح الاصطناعي أيضًا"
في المقابل، واصلت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس تحركاتها خلال الساعات القليلة الماضية لحشد المزيد من الدعم ، فيما رفضت حملتها طلباً لصحيفة نيويورك تايمز ووكالة رويترز للتعليق علي اتهامات أطلقها ترامب قبل يومين بحق هاريس وبحق المرشحة الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون ، والتي قال خلالها إنهن وصلن إلى مناصبهن بعد تقديم "خدمات جنسية".
وفى الساعات الأولي من صباح الجمعة ، أطلت هاريس والمرشح لمنصب نائب الرئيس حاكم ولاية منيسوتا تيم والز علي شاشة سي إن إن ، لرسم ملامح إدارتهما للبلاد حال فوزهما في الانتخابات ، ولدى سؤالها بشأن التوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وفيما لو كانت ستبادر إلى إجراء تغييرات، من ضمنها حد مبيعات الأسلحة لإسرائيل، لم تبد هاريس أي فرق واضح بينها وبين موقف إدارة الرئيس الأمريكي.