قناة الأولى -
نجحت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، في التقدم على منافسها الجمهوري دونالد ترامب فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية، مما أدى إلى أداء متفائل لها لاسيما في الولايات المتأرجحة حيث تخوض هي والرئيس السابق سباقا متقارباً قبل حوالي 40 يوماً من الانتخابات.
فقد أظهر استطلاع رأي أجرته "بلومبرغ نيوز/مورنينغ كونسلت" في الولايات المتأرجحة أن هاريس تتقدم الآن بين الناخبين المحتملين بنسبة 7 نقاط مئوية في نيفادا، و5 نقاط في بنسلفانيا، و3 نقاط في أريزونا وميشيغان وويسكونسن، ونقطتين في نورث كارولينا، فيما الاثنان متعادلان في جورجيا.
وعبر الولايات السبع، تتقدم هاريس بثلاث نقاط مئوية بين الناخبين المحتملين، وهو تقدم أكبر بنقطتين من الشهر الماضي، بحسب تقرير نشره موقع "بلومبيرغ".
إلى ذلك أكد الناخبون في الولايات المتأرجحة باستمرار أن الاقتصاد هو أولويتهم القصوى في هذه الانتخابات وقالوا إنهم يثقون في ترامب أكثر للتعامل مع هذه القضية، وهو الأمر الذي كان مشكلة عنيدة للرئيس جو بايدن عندما كان مرشحاً.
مع ذلك، كان أداء هاريس أفضل من بايدن عند هذا السؤال حيث يستمر في تقليص تقدم ترامب، فيما كانت ميزته في هذه القضية بين الناخبين المحتملين 4 نقاط مئوية فقط في استطلاع سبتمبر/أيلول الجاري، بانخفاض من 6 نقاط في أغسطس/آب الماضي.
وعندما سُئل الناخبون المحتملون عمن يثقون به أكثر للتعامل مع تكلفة السلع اليومية، كانت النتيجة تعادلًا افتراضيا، إذ قال حوالي 47% ترامب، وقال 46% هاريس.
كما احتفظت هاريس بميزة ملحوظة قدرها 11 نقطة فيمن يثق به الناخبون المحتملون لمساعدة الطبقة المتوسطة.
وأشارت النتائج إلى أن هاريس تستفيد من حملة تركز على أجندتها الاقتصادية، بما في ذلك التعهدات ببناء المزيد من المساكن بأسعار معقولة، وتقديم المساعدة في الدفعة الأولى لمشتري المنازل لأول مرة، ووعد بجعل الأثرياء يدفعون المزيد من الضرائب.