قناة الأولى -
انهى البرلمان اللبناني، اليوم الخميس، جلسته الـ12 بانتخاب، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية، ليصبح خامس قائد للجيش اللبناني يتولى هذا المنصب في تاريخ البلاد، والرابع على التوالي.
وينهي انتخاب عون أكثر من عامين من الشغور الرئاسي الذي فاقم الأزمات السياسية والاقتصادية التي تعصف بلبنان.
يتمتع عون بدعم دولي واسع، ولا سيما من الولايات المتحدة وفرنسا، اللتين تلعبان دوراً مؤثراً في المشهد السياسي اللبناني.
وُلد جوزيف خليل عون في 10 كانون الثاني 1964، في بلدة سن الفيل، قضاء المتن، وسط لبنان. تدرج في السلك العسكري ليصبح قائد الجيش اللبناني في 8 اذار 2017، خلفاً للعماد جان قهوجي.
ويحمل عون إجازتين في العلوم السياسية والعلوم العسكرية؛ مما أكسبه خلفية أكاديمية قوية عززت من مسيرته العسكرية والسياسية. إلى جانب إتقانه اللغة العربية، يجيد اللغتين الفرنسية والإنجليزية؛ ما مكّنه من تمثيل لبنان والمشاركة في برامج تدريب دولية متعددة.
وبدأ عون مسيرته العسكرية عام 1983 متطوعاً في الجيش اللبناني، وتخرج من دورة الضباط عام 1986. منذ ذلك الحين، شارك في العديد من الدورات التخصصية داخل لبنان وخارجه، بما في ذلك دورات في قيادة الكتائب، مكافحة الإرهاب، والإستراتيجيات العسكرية.
وفي عام 2013، رُقّي إلى رتبة عميد ركن، واستمر في الارتقاء في المناصب العسكرية حتى عُيّن قائداً للجيش في عام 2017.
وتولى هذا المنصب في فترة دقيقة من تاريخ لبنان، حيث واجهت البلاد تحديات أمنية وسياسية كبيرة، منها مكافحة الإرهاب وتأمين الاستقرار في ظل الأزمات المتفاقمة.
وتمتد خبرات عون إلى الساحة الدولية، حيث شارك في دورات تدريبية عدة، أبرزها في الولايات المتحدة، التي تلقى فيها تدريبات على المشاة بين عامي 1988 و1995، وبرامج مواجهة الإرهاب بين عامي 2008 و2009. كما خضع لدورات تخصصية في سوريا خلال التسعينيات وبداية الألفية الثانية.
ويحظى العماد جوزيف عون بدعم قوي من الولايات المتحدة، التي تعتبره شخصية قادرة على قيادة لبنان في مرحلة حساسة، ولا سيما في ظل التحديات التي تواجهها البلاد على الصعيدين الأمني والسياسي.
كما أن فرنسا تدعمه باعتباره مرشحاً قادراً على تحقيق الاستقرار السياسي في لبنان، في وقت يتزايد فيه الضغط الدولي لإيجاد حل للأزمة اللبنانية.
الشرع يشيد بالبابا فرنسيس ويقول ان المسيحيين جزء لا يتجزأ من سوريا