تقول الطبيبة: "منذ مراحل التطور الأولى أصبح جسم المرأة أكثر استقرارا. وأظهرت الدراسات أن الأجنة الذكورية أقل قابلية للحياة وأن الأطفال الذكور حديثي الولادة أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات. ويتجلى هذا لاحقا في التطور المبكر لأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من التغيرات المرتبطة بالعمر". ووفقا لها، تحدد الهرمونات إلى حد كبير الفرق في متوسط العمر المتوقع. تنتج النساء المزيد من هرمون الاستروجين، الذي له تأثير وقائي على الأوعية الدموية والقلب، ما يقلل من خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية. أما عند الرجال فيهيمن هرمون التستوستيرون، الذي يرتبط بميل أكبر نحو السلوكيات الخطرة، ما يزيد من احتمال وقوع الحوادث.