قناة الأولى -
تضاربت المعلومات بشأن مقتل الحاج العراقي خليل أبو ابراهيم أمام مرقد السيدة زينب عليها السلام في سوريا ، المصادر تحدث واكدت ان جماعات مسلحة متطرفة قتلته لارتداءه اللون الأسود تعبيرا عن حزنه بدخول شهر محرم الحرام ونشرت صور له وهو مطروح على الأرض والدماء على يده ، ما اثار موجة غضب بالشارع العراقي الذي استغرب عدم صدور أي موقف حكومي أزاء هذه الجرمية
ليأتي الرد الرسمي بعد يوم .. جهاز المخابرات الوطني العراقي نفى ما تم تداوله في منصات التواصل الاجتماعي بشأن تعرض المواطن العراقي للقتل بدوافع طائفية في منطقة السيدة زينب بالعاصمة السورية دمشق، وقال أن الوفاة كانت طبيعية.
من جانبها نقلت وسائل اعلام سورية نفيا عن صحة صدور قرار رئاسي يمنع إقامة المجالس الحسينية في منطقة السيدة زينب خلال شهر محرم.
لكن ما يفند نفي رئاسة سوريا برئاسة الشرع ، ان العتبة الزينبية كانت قد نشرت اعلانا عن صدور قرار بمنع إقامة المجالس الحسينية في منطقة السيدة زينب لدواع أمنية واقتصار المجالس على مجلس محدد مركزي داخل المرقد ، فضلا عن أماكن أخرى محددة،وذلك لإجراءات امنية