لقد كان المجرم "الحلبي" يشغل منصب مسؤول العمليات والأمن الخارجي في التنظيم، ويتحمل مسؤولية التخطيط والإشراف على ما يسمى "الولايات البعيدة"، بالإضافة إلى ضلوعه المباشر في تفجير السفارة الإيرانية في لبنان، ومحاولات تنفيذ عمليات إرهابية أخرى في أوروبا والولايات المتحدة، تم إحباطها بجهود استخبارية دقيقة.