تدمير 8 أوكار لداعش بعملية مشتركة بين الجيش وكوماندو كوردستان في وادي الشاي جنوبي كركوك

  • اليوم, 11:49
  • محلي / امني
  • 74 مشاهدة
+A -A

قناة الأولى -  

نفّذت قوة مشتركة من الجيش العراقي وقوات "كوماندو" اقليم كوردستان، يوم الجمعة، عملية أمنية واسعة استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة في منطقة وادي الشاي التابعة لقضاء داقوق جنوبي كركوك، أسفرت عن تدمير 8 أوكار لعناصر تنظيم داعش.

وأفاد مصدر أمني في المحافظة، بأن قوة مشتركة من اللواء 87 في الجيش العراقي بالتنسيق مع قيادة قوات كوماندو كوردستان، نفذت عملية أمنية واسعة استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة في منطقة وادي الشاي ضمن عمليات شرق صلاح الدين.  


وأوضح، أن العملية شملت تمشيطاً كاملاً لوادي الشاي ومحيطه، حيث تمكنت القوات المشاركة من العثور على ثمانية أوكار ومخابئ تابعة للعناصر الإرهابية وتدميرها بالكامل. 


وأضاف المصدر، أن القوة ضبطت خلال العملية "عدداً من الوثائق المهمة الخاصة بالمجاميع الإرهابية، إضافة إلى معدات وتجهيزات للاتصال، فضلاً عن تدمير مواقع كانت تُستخدم كملاجئ لإيواء العناصر الإرهابية وتخزين احتياجاتها". 


وأوضح أن العملية جاءت في إطار الجهود المستمرة لتعقب فلول تنظيم داعش ومنعهم من إعادة استغلال المناطق الوعرة في أطراف داقوق وكركوك. 


وأكد المصدر أن القوات المشتركة ستواصل تنفيذ عمليات مماثلة خلال الأيام المقبلة لتعزيز الأمن في المنطقة وقطع أي تحركات مشبوهة للعناصر المنهزمة. 


وتعليقاً على العملية، قال الخبير الأمني علي حسين ، إنها تمثل "ضربة نوعية لفلول التنظيم في واحدة من أكثر المناطق تعقيداً من الناحية الجغرافية"، مبيناً أن "وادي الشاي يُعد من أهم الملاذات التي تعتمد عليها المجاميع الإرهابية بسبب تضاريسه الوعرة وكثافة بساتينه وممراته الجبلية".


وأضاف حسين ان "التنسيق بين قوات الجيش وقوات (كوماندو) كوردستان يعكس مستوى متقدماً من العمل المشترك، وهو ما يسهم برفع كفاءة العمليات الاستباقية وتقليل قدرة الإرهابيين على الحركة أو إعادة تشكيل خلايا جديدة". 


وأشار إلى أن "تدمير الأوكار الثمانية وضبط الوثائق والمعدات سيؤدي إلى تعطيل العديد من الخطط والخلايا النائمة في المنطقة، خصوصاً تلك التي تعتمد على طبيعة الوادي للتمويه والتنقل". 


وتجري القوات العراقية والكوردية عمليات مشتركة في مناطق واسعة تمتد بين إقليم كوردستان والمحافظات المحاذية للإقليم لتطهيرها من خلايا تنظيم داعش. 


وتمثل منطقة وادي الشاي واحدة من المناطق التي كانت تضم بؤراً لعناصر التنظيم والتي ظلت تحتفظ بأوكار لعناصر خلاياه النائمة بعد عمليات التحرير.