قناة الأولى -
قالت وزارة النفط اليوم الاثنين، إنها تبحث عن منافذ جديدة لتجهيز الغاز من بينها استيراده من دول الخليج، وذلك لتنويع مصادره وتغطية احتياجات البلاد في جميع القطاعات وعلى رأسها الكهرباء، بعد فشل الصفقة مع تركمانستان عبر إيران بسبب الضغوط الأميركية وفقاً لمنصة الطاقة، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن المنتجات النفطية سيما الكاز والنفط الأبيض تباع حصراً وفق سعر الدولة وليس السعر التجاري مع التأكيد على المحاسبة القانونية لمن يتاجر بها بأسعار مخالفة.
وقال مدير عام شركة مصافي الوسط، هيثم إبراهيم محسن، في حديث للصحيفة الرسمية، إن وزارته نجحت في تغطية جميع احتياجات وزارة الكهرباء من الوقود بشكل كامل، لافتاً إلى البحث في الوقت الحالي، عن منافذ جديدة لتجهيز الغاز، من بينها خيار استيراده من دول الخليج، في خطوة تهدف إلى تنويع مصادر التجهيز.
وأكد محسن، في السياق ذاته، أن توجه الوزارة لفتح منافذ جديدة لاستيراد الغاز، يأتي في إطار خططها الاستراتيجية لمواجهة الطلب المتزايد على المادة، وهو ما سيمنح مرونة أكبر للبلاد في توفير الكميات اللازمة لجميع القطاعات، وعلى رأسها الكهرباء.
وكشف أن المنتجات النفطية تباع حصراً وفق سعر الدولة وليس التجاري، باستثناء بعض المعامل التي تنتج الديزل المخصص للمولدات، موضحاً أن مادتي الكاز والنفط الأبيض، غير مسموح المتاجرة بهما خارج الإطار الحكومي، محذراً من يقوم ببيعها بأسعار مخالفة بالمحاسبة القانونية، لكون الدولة هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن تسعيرها وتوزيعها.