مستشار رئيس الوزراء: عروض دولية كثيرة للمشاركة بمشروع طريق التنمية

  • 14-09-2023, 19:10
  • اقتصاد
  • 797 مشاهدة
+A -A

قناة الأولى -  بغداد

أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون النقل، ناصر الأسدي، اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أكد وجود اجتماع كبير خلال الشهر الحالي لتوقيع مذكرات تفاهم وعقود بالأحرف الأولى تخص مشروع طريق التنمية، وفيما كشف عن اجتماع مهم مع أحد كبار استشاريي العالم والذي صمم مدناً عالمية كبرى، أوضح الفوارق الكبيرة بين مشروعي (طريق التنمية) و (الهند- الشرق الأوسط) الذي جرى الحديث عنه في قمة العشرين الأخيرة.

وقال الأسدي، في تصريح تابعته (الأولى): إن" هناك الكثير من اللقاءات مع الشركات يومياً بشأن المشاركة في مشروع طريق التنمية، إذ توجد الكثير من الدول أبدت الرغبة بالمشاركة عن طريق وزرائها أو سفرائها أو شركاتها الخاصة، منها النمسا والصين وجميع الدول الخليجية".
وأضاف،" أنا شخصياً، التقيت بمستشارين من ألمانيا وبريطانيا وسفراء إسبانيا وبلغاريا واليابان والنمسا، كما ولدينا لقاءات أخرى مستمرة مع منظمات عالمية، حيث اجتمعنا مع البنك الدولي ومؤسسات البنك الدولي، لغرض المباشرة بمشروع طريق التنمية".
وأردف بالقول:" في وقت لاحق سيكون لدينا اجتماع مهم جداً مع أحد كبار استشاريي العالم، لغرض دراسة المدن الاقتصادية، وسيكون اسمه مهماً في المشروع"، منبهاً، إلى أن" الاستشاري صمم مدناً عالمية كبيرة، منها نيوم السعودية".
وأوضح، أن" مرحلة ‏التصاميم بدأت، وهنالك تعارضات، حيث تم توزيع المخططات على جميع المحافظات، وكل محافظة بدأت دراسة مسار الخط وعلاقاته مع مشاريعها".
وتابع، أن" هنالك بعض المحافظات أجابت بعدم وجود أي تعارضات على مسار مشروع طريق التنمية، والمحافظات المتبقية أجابت أن هنالك تعارضات، ويجري حالياً دراسة هذا المسار وإجراء تعديلات داخل تلك المحافظات".
وأشار، إلى أن" رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أكد أنه خلال فترة قريبة جداً لا تتعدى نهاية هذا الشهر، سيكون هنالك اجتماع كبير للتوقيع على مذكرات تفاهم أو عقود بالأحرف الأولى".
‏ولفت، إلى أن" مشروع قطار (الهند- الشرق الأوسط) الذي جرى الحديث عنه في قمة العشرين يمر ببلدان عديدة، لذلك يجب أن تكون هنالك اتفاقات كبيرة فيما بينهم قد تعقد أو تعطل، أما طريق التنمية فهو مشروع وطني متكامل ويبدأ من العراق للوصول إلى أوروبا، إذ إن نسبة المسار داخل العراق تبلغ 1200 كيلومتر، وداخل تركيا 2000 كيلو متر، وبذلك يصبح خط المسار الكلي لطريق التنمية هو 3200 كيلو متر، بينما المشروع الهندي يمتد لمسافة 7000 كيلومتر، ومشروع طريق التنمية أقصر مسافة وأقل تكاليف في النقل".