المفوضية : توزيع أكثر من مليون بطاقة بايومترية واستكمال الاستعدادات لإجراء الانتخابات في موعدها

  • اليوم, 10:13
  • محلي
  • 30 مشاهدة
+A -A

قناة الأولى -  

أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الخميس،  إنهاء جميع استعداداتها الخاصة بانتخابات وتوزيع أكثر من مليون بطاقة بايومترية، وفيما حددت فترة الصمت الانتخابي، لفتت إلى إضافة ميزة جديدة في الأجهزة لضمان حقوق الناخبين الذين يواجهون مشكلة في بصمة الإصبع أثناء التصويت. 

وقالت المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي، إن "المفوضية أنهت جميع استعداداتها اللوجستية والفنية الخاصة بانتخابات مجلس النواب المقبلة، مبينة أن "آخر خطوات التحضير تمثلت ببدء توزيع البطاقات البايومترية بين الناخبين". 

أوضحت، أن "المفوضية وزعت أكثر من مليون بطاقة بايومترية عبر (1079) مركز تسجيل في عموم المحافظات"، مشيرة إلى أن "الأيام القليلة المقبلة ستشهد انطلاق الدورات التدريبية لموظفي الاقتراع لتأهيلهم على إجراءات التصويت واستخدام الأجهزة الانتخابية، بما يضمن سير العملية الانتخابية بانسيابية عالية ومن دون معوقات". 

وأضافت، أن "المفوضية شارفت على الانتهاء من طباعة أوراق الاقتراع، مؤكدة أنَّ جميع الجوانب الفنية واللوجستية تسير وفق الخطة الموضوعة مسبقاً، وبذلك فإنَّ المفوضية أصبحت على أتم الجاهزية لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد في الحادي عشر من تشرين الثاني (2025)، من دون أي تأجيل أو تعديل في الجدول الزمني". 

وأوضحت الغلاي، أن "المفوضية حددت موعد انطلاق الحملة الانتخابية في الثالث من تشرين الأول الحالي، على أن تستمر حتى الثامن من تشرين الثاني عند الساعة السابعة صباحاً، وهو توقيت بدء فترة الصمت الانتخابي التي يُمنع خلالها أي نشاط أو دعاية انتخابية". 

وبينت، أن "المفوضية راعت في خطتها الانتخابية توزيع مراكز الاقتراع بالقرب من المناطق السكنية لتسهيل وصول الناخبين، كما تم توزيع مراكز التسجيل بما يتيح للمواطنين مراجعتها بسهولة وتسلّم بطاقاتهم البايومترية". 

وأشارت الغلاي إلى أن "المفوضية أنجزت صيانة وتأهيل الأجهزة الانتخابية التي ستُستخدم يوم الاقتراع، وأجرت عدة عمليات محاكاة للتأكد من جاهزيتها الفنية"، مؤكدة أن "جميع الأجهزة أثبتت كفاءتها وتطابقها مع المواصفات المطلوبة". 

وكشفت عن "إضافة ميزة جديدة في الأجهزة الانتخابية عبر ربط الكاميرا بجهاز التحقق الإلكتروني، لضمان حقوق الناخبين الذين قد يواجهون مشكلة في بصمة الإصبع أثناء التصويت، إذ سيتم اعتماد الصورة البايومترية للوجه كخيار بديل للتحقق من هوية الناخب وضمان مشاركته في الانتخابات دون عوائق".