أكد مسؤول محلي في ديالى، اليوم الأحد، تفاقم مخاطر السموم بسبب تلوث مياه الإسالة في كل من قضاء مندلي وناحية قزانية، فيما طالب مواطنوهما بحلول حكومية عاجلة. 

وقال مسؤول مشروع ماء مندلي وقزانية الموحد أيوب لقمان في تصريح تابعته (الأولى): إن "المصدر الرئيس لمياه الإسالة يأتي عن طريق وادي دنكير، وهو غير صالح للاستهلاك البشري لأنه ضحل ونسبة الاملاح فيه كبيرة جداً فضلاً عن أحتوائه على بعض المواد الكيمياوية، وتجري المعالجة بالكلور والشب لكنها غير كافية ولدينا فحوصات يومية من قبل صحة مندلي وفحوصات اسبوعية من قبل مديرية ماء محافظة ديالى".
وأضاف أن "التلوث الحاصل تفاقمت آثاره بسبب شدة الجفاف وانخفاض مستوى المياه السطحية واحتواء مياه العيون القادمة من الأودية على مادة الكبريت، ونحن بحاجة ملحة الى حلول جذرية من قبل الحكومة المحلية لتلافي مخاطر هذه السموم".
بدوره ذكر أحد أهالي قزانية المواطن عبد الله احمد: أن " المياه ملوثة وتحتوي على الكبريت والفحوصات تؤكد أنها غير صالحة للاستخدام البشري، ونطالب الحكومة بإيجاد حلول سريعة فنحن نشتري المياه من السوق حالياً لأن المياه غير نظيفة وتحتوي على السموم".
وبين أحد أهالي مندلي المواطن عبد السلام عاصي: أن "الأمراض انتشرت في القضاء بسبب المياه الملوثة لذا نطالب المسؤولين المعنيين في بربط خط مياه جديد وتخليصنا من السموم والأمراض".