من هو أول بابا أمريكي "لاوون الرابع عشر"؟.. وما موقفه من سياسات ترامب؟

  • اليوم, 14:13
  • دولي
  • 276 مشاهدة
+A -A

قناة الأولى -  الفاتيكان 

انتُخب روبرت بريفوست (69 عاماً) بابا جديداً، ليصبح أول أمريكي يتولى منصب البابوية، خلفا للراحل فرنسيس، وسيحمل اسم ليو الرابع عشر، في سابقة هي الأولى منذ القرن التاسع عشر.
بعد تصاعد دخان أبيض من مدخنة كنيسة سيستين إيذاناً بانتخاب بابا جديد للفاتيكان خلفا للراحل فرنسيس، ألقى البابا ليو الرابع عشر كلمته الأولى داعياً إلى "السلام وبناء الجسور".
وُلد بريفوست، بمدينة شيكاغو في (14 أيلول 1955)، وقضى طفولته ومراهقته في الولايات المتحدة حيث درس الرياضيات والفلسفة واللاهوت، قبل أن يُرسله رؤساؤه في الاتحاد اللاهوتي الكاثوليكي إلى روما.
وحصل بريفوست على درجة البكالوريوس في الرياضيات من جامعة فيلانوفا عام 1977.
وانتقل إلى بيرو في سن الثلاثين في مهمة من الرهبانية.
ورُسّم كاهناً على يد رئيس الأساقفة جان جادوت، من أجل رهبنة الأوغسطينيين بروما في (19 حزيران 1982)، وحصل على إجازة اللاهوت عام 1984.
بعد عام، أُرسل بريفوست إلى بعثة أوغسطينية في بيرو، حيث شغل منصب رئيس دير، وأستاذ، ونائب قضائي بين عامي 1988 و1998.
عاد إلى شيكاغو عام 1999، وانتُخب رئيساً لإقليم "أم المشورة الصالحة" الأوغسطيني، وبعد عامين ونصف انتُخب رئيساً عاماً للدير الأوغسطيني.
يعكس انتخاب بريفوست روابطه العميقة بأمريكا اللاتينية، وخاصةً بيرو، إذ يحمل الجنسية البيروفية أيضاً.
في عام 2014، عيّنه البابا فرانسيس مُدبّراً رسولياً في بيرو، ثم عُيّن بعد عام أسقفاً على تشيكلايو.
أدى تفاني بريفوست، إلى إعادته من قِبل البابا الراحل إلى روما عام 2023، حيث تولى رئاسة اللجنة البابوية لأمريكا اللاتينية، ورُقّي إلى رتبة رئيس لدائرة الأساقفة، مع صلاحية اختيار الأساقفة، وهو منصب بارز رفع من مكانته مرشحاً محتملاً للبابوية.